بدأت الخطوة الأولى للإرهاب العالمى لحصد أرواح شعوبنا وإنتحار دولنا عام 1917
عندما تم إصدار وعد من لا يملك ” البريطانى الماسونى ” لمن لا يستحق ” الإسرائيلى اليهودى الصهيوني “، والمعروف ب ” وعد بلفور ” الذى تعهد بإنشاء وطن قومي لليهود على أرض فلسطين التاريخية ..
وتم زراعة بذرة الإرهاب فى أرض الوطن العربى ليتغير المسمى إلى
” الشرق الأوسط ” …
ثم كان عام 1979 نقطة تحول في الإرهاب العالمى عندما أشتعلت الثورة الإيرانية التي وصفوها بالإسلامية ..
والتي أطاحت بالشاه وأتت بالخمينى الشيعى وولاية الفقيه لصناعة رأس الحربة في المعركة القادمة …
وتلازمت مع بداية الحرب السوفيتية الأفغانية والتي عرفت إعلاميا ب ( حرب المجاهدين ) واستمرت لمدة عشر سنوات كاملة ..
فكان عام 1989 هو بداية تحركات «الروبوتات» المتأسلمة المتطرفة لضرب أهداف خارج البلاد ….
بدأها الصانع في نفسه بتفجير مركز التجارة العالمى فى 26 فبراير عاندم 1993 ….
وفي عام 1994 اكتسبت جماعة طالبان في أفعانستان الخصائص اللازمة لتصبح راعية للإرهاب
لتكتمل أضلاع مثلث الموت بريطانيا وأمريكا وإيران الشيعية بأذرع إرهابية صهيونية
” سنية ” !!؟؟
وكان لابد من صناعة ذريعة لنقل الإرهاب للشرق الأوسط فكانت أحداث 11 سبتمبر 2001
ليبدأ إنتشار الإرهاب المتأسلم على هيئة فيروس ما أطلقوا عليه (( الخريف العربى )) بداية من غزو العراق عام 2003 ..
ثم تحور الفيروس إلى ثورات إنتحارية باطشة تحت شعار ” الشعب يريد إسقاط النظام ”
ورغم أنه من منطوق الشعار يتضح الهدف .. فماذا بعد إسقاط النظام سوى إحداث الفوضى !!
إلا أن الناطق به كان مغيباً ولازال مغيباً عما حيك ويحاك له ليدمر نفسه بنفسه ويحصد وهماً ويعاني فقرا وبؤسا …
بدأ مسلسل الإنتحار فى الثورة التونسية في السابع عشر من ديسمبر عام 2010 ومنها إلى مصر في الخامس والعشرين من يناير عام 2011 …
ثم اليمن في الحادي عشر من فبراير …
ثم ليبيا في الرابع عشر من فبراير ثم سوريا في الثامن عشر 18 مارس ..
ويبدأ توزيع الغنائم بين الشركاء ….
وكلما نجحت عمليات الإنتحار تولت جماعات الإرهاب الداعشية عمليات النهب والتخريب …
لكن في الثلاثين من يونية عام 2013 تم عرقلة فيروس الإرهاب العالمى بثورة شعبية بلقاحات مصرية مباركة
ليكتب الشعب والجيش المصرى وثيقة وفاة الإرهاب ونجاة باقى دول المنطقة من مصير أسود …
وفى عام 2020 يتم تخليق فيروس بيولوجى قاتل لإستكمال المهمة وإغلاق أبواب الحياة العالمية ..
وسنة بعد سنة بدأت تتكشف خيوط المؤامرة التى قادتها نخبة القوة السرية العالمية الماسونية ….
فتآمرت لحكم العالم من خلال حكومة شيطانية واحدة تحل محل الدول القومية ذات السيادة
ولاحت في الأفق استفاقة لتغيير النظام العالمى ووأد عملته ومنظماته وهيئاته وقوانينه الجائرة
وظهرت تكتلات المعسكر الشرقى الشاب ضد المعسكر الغربى الكهل بروائح مواجهة عالمية …
ولكن في الرابع والعشرين من فبراير 2022 بدأت الحرب الروسية الأوكرانية لإستنزاف قوة القطب الروسى ….
ودار الزمان دورته ..
ومن حيث بدأ التاريخ الإرهابى العالمى منذ أكثر من قرن يعود من جديد
وكما بدأها في نفسه في المرحلة الأولى بدأها أيضاً في نفسه بالمرحلة الثانية لإستدرار التعاطف وكسب التأييد ..
ويظل الدفاع عن النفس ضد الإرهاب هو شعار القاتل ..
ويظل شعبه هو أول متذوق للإرهاب
فكانت عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر2023 في غزة بمثابة رأس حربة لإستنزاف قوة القطب المصرى ومن ثم يتسع الصراع في المنطقة بين الأطراف المتحالفة لعرقلة القطب الصينى وقطع طريقه
وأثناء مرحلة المخاض الصعبة لميلاد نظام عالمى جديد وإعادة ترتيب مراكز القوى العالمية
يتصارع كل الكبار للبقاء على جثث الآخرين وتظل منطقة الشرق الأوسط هى ميدان المعركة …
فهل ستصمت أصوات المدافع أم سينتقل الفيروس لدول الخليج لإستكمال المؤجل منذ عام 2011 ؟؟
وتظل السفينة المحروسة آمنة تخوض بحر لجى متلاطم الأمواج فقد وهبها الله جيشا قويا يحمي حدودها وشعبا واعيا صبورا يساند ويدعم هذا الجيش
ليرسو بها ع الجودى ليستكمل مهمته ضد مؤامرة أعوان الدجال المعروفة بالإرهاب العالمى …
ومازال الطريق طويلا وشاقا …
اللهم احفظ مصر من كل سوء ورد عنها كيد الحاقدين المتآمرين …